صفات الزوجة الصالحة الشعراوي في الكتاب والسنة
صفات الزوجة الصالحة، إن الشيخ الشعراوي من أفضل رجال الدين علي مر العصور، حيث أن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان قد تولي وزارة الأوقاف المصرية سابقا، ولقد قام الشيخ الشعراوي بتفسير القرآن الكريم في عصرنا الحديث بأفضل الطرق، حيث أنه قد قام بتفسير القرآن الكريم بطرق سهلة جدا وعامية، وهذا جعل القرآن يصل إلي جزء كبير من المسلمين في كافة أنحاء العالم بأكمله، ولقد لقب الشعراوي بإمام الدعاه، ولقد تحدث الشعراوي عن صفات الزوجة الصالحة في بيتها، فمع تفسيره العديد من إلي العديد من أيات القرآن الكريم التي ذكر فيها المرأة، فلقد شرحها بشكل مبسط وسهل جدا.
صفات الزوجة الصالحة
إن الشيخ محمد متولي الشعراوي قد تحدث عن الصفات التي تتميز بها الزوجة الصالحة، وحديثة هذا أثبته وأوضحه كما جاء في الكتاب والسنة، فإن القرآن الكريم قد أوضح الصفات التي يجب أن تتميز بها الزوجة الصالحة، وأيضا الرسول صلي الله عليه وسلم قد أوضح في أحاديثة الصفات التي تتميز بها الزوجة الصالحة، ومن هنا نجد أن الشيخ الشعراوي قد فسر تلك الأحاديث والأيات القرآنية ووضح من خلالها صفات الزوجة الصالحة، وإليكم ما قاله الشيخ الشعراوي.
الشيخ الشعراوي الحياة الزوجية
إليكم متابعينا الكرام ومن خلال موقعنا خمسة، ما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي عن الحياة الزوجية بالطريقة الصحيحة، وذلك حسب ما جاء في الكتاب والسنة، موضح كالتالي:-
- فسر الشعراوي قول الله سبحانه وتعالي “فالصالحات قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ”:- أي أن المرأة يجب أن تكون قانته ومطيعة لزوجها فالرجال قوامون علي النساء، وأن تعمل بالتعاليم الدينية في حياتها الزوجية، وأن تحافظ علي غياب زوجها، فإن حفظ الغيب يدل علي سلامة العفة لدي المرأة.
- قال الشعراوي أنه عندما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة”:- فأن هذا يعني أن كل سيدة تكون في ولاية رجل يجب أن تحافظ علي غيبته وتحافظ علي نفسها.
- كما قال الشعراوي أن الرسول صلي الله عليه وسلم قد قال “خير النساء التي تسرّه إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره”:- وما أجمل من تلك المرأة التي تطيع زوجها وتحفظ نفسها ولا تفعل مكروه.
- وأوضح الشعراوي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد حذرنا من أن نأخذ صفة للمرأة ونترك صفة أخري، فيجب أن نجمع جميع صفاتها، فلقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “تنكح المرأة لأربع: لما لها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”.
- وهنا أوضح الشعراوي أنه لا يجب النظر إلي المرأة في جمالها من زاوية واحدة، فلا يجب النظر إلي جمال الشكل فقط، بل يجب النظر إلي جمال الروح أيضا وكافة الصفات الجميلة فيها، فجمال الشكل من الممكن أن يزول، أما جمال الروح فهو دائم.
- وفسر الشعراوي قول الله سبحانه وتعالي {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]:- أن المرأة المسلمة الصالحة يجب عليها إذا خرجت أن تغض بصرها، كما يجب عليها ألا تتزين، كما أن الشعراوي قد حذر من عدم غض المرأة إلي بصرها فإن عدم غض البصر من الممكن أن يحدث التفات عاطفي لدي السيدة، وأوضح أن الالتفات العاطفي هذا يحدث لأني أي انسان شعورة يمر بثلاثة مراحل وهم (مرحلة الإلدراك وبعدها مرحلة إيجاد النفس وأخيرا مرحلة النزع) والنزع هنا يعني تحويل الأمر الذي يرغب فيه إلي سلوك حقيقي.
- وهنا أوضح وقال أن أي شئ يتدخل فيه ويقوله يبدأ بالنزع ولكن هنا بدأ بالإدراك لأهميته، ولذلك فلقد أمر الله تعالي الرجل والمرأة بغض البصر.
كلام ممتاز ما شاء الله