التكنولوجيا

التقويم الالكتروني مفهومه ومزاياه وعيوبه 2024

أصبح التقويم الإلكتروني مهمًا جدًا في عصرنا الحالي، وتحديدًا عندما غزت الهواتف الذكية عالمنا، حيث استغنى معظم الأشخاص عن التقويم التقليدي، والذي يُقيد المُستخدم، ولا يوفر له المرونة الكافية التي تمكنه من الاستفادة منه في كل زمان، ومكان.

تعريف التقويم الإلكتروني

يُعرف التقويم الإلكتروني على أنه نسخة محدثة من التقويم الورقي، وهو جدول يُساعد الأفراد على تحديد المهام، والأعمال التي يتوجب عليهم إنجازها في تاريخ معين، وساعة معينة، فهو يعمل كمنبه للمستخدم لتذكيره بكافة الالتزامات المتوجبة عليه، حيث يستطيع المستخدم إضافة المهام لكل تاريخ، وتحديث هذه المهام، أو حذفها بكل سهولة، ومرونة، ويتواجد التقويم الإلكتروني في كافة الهواتف الذكية، ويتميز بسهولة استخدامه.

مميزات التقويم الإلكتروني

هناك العديد من المزايا التي يجنيها الأفراد عند استخدام التقويم الإلكتروني، وفي ما يلي بعض هذه المزايا:

  • المرونة: يستطيع الأفراد الوصول إلى التقويم الإلكتروني في كل زمان، ومكان؛ لأنه يتواجد على الهواتف الذكية التي لا تفارق المستخدمين.
  • تسجيل مواعيد الاجتماعات: يوفر التقويم الإلكتروني للمستخدمين إمكانية تسجيل أوقات الاجتماعات بكل سهولة، فكل ما عليهم فعله هو اختيار التاريخ، وتسجيل الموعد على الهاتف، فالعملية لا تستغرق أكثر من بضع ثوانٍ، حيث يستطيع المستخدمين الرجوع إلى هذا التاريخ بأي وقت، والتأكد من الاجتماعات التي سيتم عقدها فيه.
  • خاصية المنبه: يستطيع الأفراد تفعيل خاصية المنبه لأي حدث، أو اجتماع مهم، حيث لا يحتاج الأفراد إلى الرجوع إلى هذا التاريخ للتذكر، فسيقوم الهاتف الذكي بإرسال إشعارات للمستخدم لتذكيره بهذا الحدث، أو الاجتماع، وهي خاصية لا يمكن توفرها في التقويم التقليدي.
  • تنظيم الوقت: يستطيع الأفراد استخدام التقويم الإلكتروني كوسيلة لتنظيم أوقاتهم، فيستطيع الطالب استخدام هذا التقويم لتحديد عدد ساعات الدراسة لكل مادة، أو فصل دراسي، كما يستطيع الموظفين استخدام هذا التقويم لتحديد المهام التي يتوجب عليهم إنجازها، ويستطيعون تحديد الأولوية لكل مهمة.

سلبيات استخدام التقويم الورقي

إليك بعض السلبيات التي تنتج عن استخدام التقويم الورقي:

  • يجب أن يتوفر مع الفرد قلم لكي يستطيع تسجيل الملاحظات، والاجتماعات، والمهام، وقد لا يتواجد القلم مع الأفراد في بعض الأحيان، مما يعيق عملية التسجيل.
  • لا يمكن التعديل على التقويم الورقي، فقد يحتاج الفرد إلى إنشاء تقويم جديد كليًا في حال تغيير المواعيد، أو تأجيلها، أو تغيير المخططات اليومية.
  • يحتاج الفرد إلى إنشاء تقويمًا جديدًا عند اكتمال التقويم القديم، فيؤخذ على التقويم الورقي محدودية الخانات التي يمكن استخدامها.
  • قد يتعرض التقويم الورقي للتلف، أو الضياع في أي وقت، وبالتالي سيفقد الفرد كافة المعلومات المهمة المُسجلة في هذا التقويم، ويُصبح من الصعب جدًا استرجاعها.
  • يصعب على الفرد حمل هذا التقويم معه في كل مكان، فقد يواجه الفرد موقفًا يتطلب منه تسجيل موعد مهم، وهو لا يملك التقويم الورقي، وبالتالي لن يستطيع الفرد تذكر هذا الموعد عند عودته للمنزل، أو المكتب.

مرجع 1
مرجع 2
مرجع 3
مرجع 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى