الصحة والجمال

تأخر النمو العصبي عند الأطفال

تأخر النمو لدى الأطفال يوجد بالعديد من الأشكال؛ العصبي، والجسدي، والعاطفي، والاجتماعي، والسلوكي، والمعرفي، والتواصلي، حيث أن هذه التأخيرات تؤثر على الطفل في أكثر من مجال واحد، يطلق على تأخر الطفل في جميع هذه الأشكال أو عدد منها بـتأخر النمو العالمي.

يحدث تأخر نمو الطفل بأنواعه عندما لا يصل الطفل في مهاراته للمستوى المتوقع، حيث يقوم المختصين بإجراء الفحوصات الإنمائية بهدف تعليم الطفل المهارات الأساسية الضعيفة، وقد تشمل طبيب أعصاب، ومعالج نطق، وأخصائي سمع، وطبيب الأطفال التنموي والسلوكي، وغيرهم، اعتمادًا على الحالة المعنية.

يعرف تأخر النمو العصبي لدى الأطفال على أنه ردود الفعل المتأخرة للجهاز العصبي التي تعيق قدرة الطفل على النمو والتكيف، وتتمثل أهم الخطوات في علاج تأخر النمو العصبي للأطفال في اكتشافه مبكرًا، والبدء في علاج المشاكل الحسية؛ مثل مشاكل السمع والرؤية، والعلاج الطبيعي والمهني، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تعليم الوالدين كيفية دعم احتياجات الطفل.

أعراض تأخر النمو العصبي للأطفال

تعتمد عمليات الكشف المبكر لتأخيرات النمو العصبي على مدى ملاحظة الوالدين لتطور الأطفال وردود أفعالهم، حيث يشمل الأمر العديد من الأعراض والعلامات:

  • التأخر في الجلوس، والتدحرج، والزحف، والمشي.
  • ضعف في التوازن والتنسيق الحركي.
  • ضعف وبطء في أداء المهارات الحركية الدقيقة.
  • ضعف في التكامل البصري والسمعي.
  • ضعف في سرعة ردات الفعل.
  • ضعف القدرة على التكلم أو التأخر في النطق.
  • خلل في انتظام ضربات القلب.
  • خلل في المهارات الاجتماعية، وعدم القدرة على فهم الآخرين، ومعالجة المشاكل.
  • خلل في حركة العضلات اللإرادية؛ أي حدوث تقلصات لا إرادية في العضلات.
  • فقدان القدرة على تتبع وإدارك الأرقام والحروف التي يتم تعقبها على سطح الجلد.
  • فقدان القدرة على تمييز الأحجام والأشكال والتعرف على الأشياء عن طريق اللمس.
  • وجود صعوبات في الحس الإدراكي، ومعالجة التغييرات للأمور.
  • يقوم جانب معين من الجسد بأداء الوظائف بالشكل الأكبر.
  • مشاكل في الذاكرة؛ صعوبة تذكر الأمور.

أسباب تأخر النمو العصبي للأطفال

تتسبب العديد من الأمور في تأخر النمو العصبي للأطفال، حيث قد ترتبط في عدد من العوامل:

الحالات الطبية: تتمثل في حالات الولادة المبكرة، ونقص الأكسجين والاختناق عند الولادة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والخداج، والسكتة الدماغية لحديثي الولادة أو قبل الولادة، ومشاكل الرؤية، والتهابات الأذن، بالإضافة إلى عدد من أمراض الدم والأورام.

العوامل الوراثية: مثل وجود حالات مشابهة في العائلة، بالإضافة إلى العيوب الخلقية؛ مثل أمراض القلب الخلقية، والالتهابات الخلقية.

العوامل البيئية: تتمثل في تعرض الأم للسموم قبل الولادة عن طريق التدخين والكحول والمخدرات، وأيضًا التعرض للسموم بعد الولادة؛ كالتسمم بالرصاص، والضغوطات في البيئة المحيطة الاجتماعية والاقتصادية، نقص الدعم والموارد، ووجود خلل عقلي لدى أحد الوالدين، بالإضافة إلى سوء التغذية وتعرض الأطفال إلى الصدمة مثل تلك الناجمة عن سوء المعاملة.

 

المراجع

1.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14814-developmental-delay-in-children

2.http://bergenpediatrictherapy.com/conditions-treated-bergen-pediatric-therapy-center/neurodevelopmental-delays/

3.https://physicians.dukehealth.org/articles/assessing-addressing-neurodevelopmental-delays-children

4.https://www.neurorestart.co.uk/neuro-developmental-delay/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى