الرياضيين الروس خارج أولمبياد باريس 2024 بعد رفض الدول الأوروبية مشاركتهم
المحتويات
ستنطلق رحلة الشعلة الأولمبية من مدينة مرسيليا في فرنسا، حيث أعلن القائمين على الحدث الرياضي أن شعلة الدورة ستنطلق رحلتها في السادس والعشرون من شهر يوليو وتمتد حتى الحادي عشر من شهر أغسطس عام 2024، وستبدأ رحلتها من مدينة مرسيليا في فرنسا.
وقد عبر رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية توني استاتغيه عن سعادته باختيار فرنسا، وتحديدًا مدينة مرسيليا نقطة انطلاقة الألعاب الأولمبية، واصفًا المدينة بالشغوفة للرياضة، والثقافات المتعددة وذات الشعبية الكبرى، كما وأشاد بموقعها الاستراتيجي باعتبارها نقطة ربط ما بين اليونان وفرنسا، وتلقى الألعاب الأولمبية إشادة كبيرة في الخليج العربي رغم إقامتها في بلد أجنبية، حيث ارتفعت معدلات المراهنات على الألعاب الأولمبية التي تضم أحداثًا رياضية متنوعة للفوز بالجوائز المالية القيمة والمكافآت السخية عبر أفضل موقع مراهنات رياضية في السعودية باحتمالات فوز عالية متجاوزة كافة التوقعات، وتلك دلالة على مدى اهتمام الخليج العربي بالأحداث الرياضية المتنوعة.
اللجنة والأولمبية ترفض تواجد الرياضيين الروس في الأولمبياد
رفضت اللجنة الأولمبية مشاركة كل من بيلاروسيا وروسيا في الرياضات الدولية، تحديدًا في منافسات أولمبياد باريس المقبل في 2024، وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد فتحت باب مشاركة الرياضيين من كل من روسيا وبيلاروسيا في المنافسات تحت شعار محايد، لطالما لم يدعم أي منهم ما تتعرض له أوكرانيا من غزو روسي فاحش.
وأرسلت كل من النرويج وأيسلندا وفنلندا والدنمارك والسويد كتابًا للمنظمات الدولية، منها لجنة الألعاب الأولمبية الدولية كتابًا ينص على رفض دول شمال أوروبا فتح الباب لمشاركة الرياضيين من تلك البلدين، وكتبوا فيه أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للحديث عن مثل هذه الاعتبارات، فالحرب الوحشية ما زالت مستمرة ضد أوكرانيا، كما ونص الكتاب على أن دول شمال أوروبا في حالة انعقاد دائم لتقييم الوضع ودعم الشعب الأوكراني، مطالبين بتحقيق السلام العادل.
كما ورفضت رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس، آن هيدالغو مشاركة رياضيين روس في الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لطالما تتعرض أوكرانيا لحرب وحشية، وكانت كل من دول البطليق وبولندا قد عبروا عن رفضهم مشاركة الروس والبيلاروس في نسخة الألعاب القادمة، كذلك الحال هددت اللجنة الأولمبية الأوكرانية عن مقاطعتها للألعاب في حال مشاركة رياضيين من روسيا وبيلاروسيا في النسخة القادمة.
تشكيل تحالف من 40 دولة لدعم الاعتراض على الخطة الأولمبية
صرح وزير الرياضة والسياحة كامل بورتنيتشوك محذرًا من تشكيل تحالف يضم 40 دولة من ضمنهم بريطانيا والولايات المتحدة وكندا بهدف دعم الاعتراض على الخطة المقررة من اللجنة الأولمبية الدولية، وجاء ذلك بعد اعتراض كل من ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وبولندا على الخطة الأولمبية والتي تسمح للرياضين من بيلاروسيا وروسيا بالمشاركة في الدورة المقررة عام 2024.
وأضاف بورتنيتشوك أن قرارًا كهذا لن يكون صعب اتخاذه، ولكن في حال تم مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية القادمة، فلن يكون لها أي معنى.
اللجنة الأولمبية الدولية في مأزق
تبحث اللجنة الأولمبية الدولية عن مخرج مشرف يتيح للرياضيين من بيلاروسيا وروسيا بالمشاركة في دورة الألعاب القادمة في فرنسا تحت راية محايدة، مبررة ذلك بأنه لا يمكن لأي رياضي أن يحرم من المشاركة في الألعاب الأولمبية بسبب حمله لجواز سفر روسي أو بيلاروسي، حيث لاقت هذه الأخبار موجة من الغضب، واصفة الحكومة البريطانية الخطة الأولمبية بواقع الحرب.
من جهة أخرى، يواصل وزير الرياضة الأوكراني بالضغط على اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية لحظر الرياضيين من بيلاروسيا وروسيا، وذلك نتيجة للحرب الضروس التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا.
وبحسب ما صرح به توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية سابقًا، فإن الإجراءات التي تتخذها اللجنة تهدف لحماية الرياضيين ككل، وسرعان ما تغيرت وجهة نظره؛ ليصبح الهدف من تلك الإجراءات هو عدم التمييز بين الرياضيين.
رفض مشترك للخطة الأولمبية
أعرب وزراء الرياضية في إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن استياءهم من قرار اللجنة الأولمبية والتي تنص على مشاركة الروس والبيلاروس الرياضيين تحت راية موحدة، مؤكدين على أن ذلك يضفي الشرعية على القرارات الترويجية والسياسية التي تتبعها الدولتان المتنازعتان، ودعوا إلى ضرورة إبعاد الرياضيين من المنافسات الدولية حتى يعود السلم والسلام لأوكرانيا.
من جهة أخرى، دعمت الولايات المتحدة تعليق عضوية الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في الألعاب الدولية، وذلك بهدف تشجيع اللجان الرياضية على الحد من بث التنافس في تلك الدولتين، وفي حال مشاركتهم، فيجب أن يكون ذلك تحت راية محايدة دون تمثيل الرياضين للدولية البيلاروسية أو الروسية.
وصرحت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لم تشرع بعد في الحديث بما يتعلق بعودة الرياضيين من بيلاروسيا وروسيا، وحذرت الدول الأخرى من تبعات تهديداتهم بمقاطعة الألعاب الأولمبية، إذ اعتبرته مخالفًا لسياسات الحركة ومبادئها، معتبرة إياه خرقًا للميثاق الأولمبي.
غلاء تذاكر الأولمبياد فرنسا 2024 وصمة عار
لاقت عملية طرح تذاكر الأولمبياد حملة جماهيرية وإعلامية كبرى بسبب ارتفاع سعر تذاكر الحضور في العديد من الرياضات المختلفة، منها المنافسات التي يوجد بها تنافسًا على الميداليات، وبحسب تقرير نشرته صحيفة Ouest France، قال صحفي في القسم الرياضي أنه عاش خيبات أمل متتالية بعد أن ارتفعت أسعار التذاكر بشكل كبير، وصولًا لـ 100 يورو ثمن التذكرة الواحدة في بعض الرياضات، و155 يورو في منافسات السباحة، وأضاف التقرير أن أسعار التذاكر قد تصل إلى 500 يورو غير شاملة تكاليف المبيت والطعام والسفر.
وغرد الصحفي، فابريس بوزيك على حسابه الشخصي عبر منصة تويتر أن ما يحاول مكتب بيع تذاكر الأولمبياد 2024 فعله، ما هو إلا محاولة الاحتيال على الناس، واصفًا ذلك بالعار.