قصة خيالية قصيرة عن نفسي

ذات مرة ، كانت هناك فتاة صغيرة اسمها سارة تعيش في بلدة صغيرة تقع في التلال. لطالما كانت سارة مفتونة بالنجوم وكانت تقضي ساعات كل ليلة في التحديق في السماء ، وهي تحلم بما قد يكمن وراء مغامراتنا.

ذات ليلة ، بينما كانت مستلقية على السرير ، لاحظت ضوءًا غريبًا خارج نافذتها. في البداية ، اعتقدت أنها قد تكون نجمة شهاب ، لكن بينما كانت تراقب ، أصبح الضوء أكثر إشراقًا وبدأ يتحرك نحوها. فجأة ، وجدت سارة نفسها منتقلة من سريرها إلى سماء الليل.

بينما كانت تحلق عبر النجوم ، رأت سارة مشاهد لا تصدق لم تتخيلها من قبل. رأت كواكب مكونة بالكامل من الجليد ، ومجرات على شكل حلزونات ، وحتى نجمًا عملاقًا يتلألأ بقوس قزح من الألوان.

في النهاية ، وجدت سارة نفسها واقفة على كوكب بعيد. كان الهواء كثيفًا ورطبًا ، وكانت السماء ظلالًا أرجوانية عميقة. عندما نظرت حولها ، أدركت أنها ليست وحدها. كانت هناك مخلوقات غريبة في كل مكان حولها ، بعضها بفرو أبيض كالثلج ، وأخرى ذات قشور حمراء مثل النار.

في البداية ، كانت سارة خائفة ، ولكن عندما كانت تستكشف الكوكب ، وجدت أن هذه المخلوقات ودودة ومتشوقة لإظهار عالمها لها. أمضت أسابيع على هذا الكوكب ، لتتعرف على تاريخه وثقافته وطريقة حياته.

في النهاية ، حان الوقت لعودة سارة إلى المنزل. عندما عادت من خلال النجوم ، عرفت أن حياتها لن تكون أبدًا كما كانت. لقد رأت عجائب تتجاوز أعنف أحلامها وأقامت صداقات مع مخلوقات من عالم آخر.

من تلك الليلة فصاعدًا ، لم تنظر سارة أبدًا إلى النجوم بنفس الطريقة مرة أخرى. كانت تعلم أن هناك كونًا كاملاً ينتظر من يكتشفه ، وكانت مصممة على أن تكون جزءًا منه.

زر الذهاب إلى الأعلى