الصور البلاغية في قصيدة ولد الهدى (كامله هنا)

صوَّر شوقي مولد النبي صلى الله وعليه وسلمً بما يستحقه من تعظيم وتبجيل وجمال وجلال لأنه بشرى خير للإنسانية التي ضلّت سواء السبيل وجانبت الحق والعدل والخير.

فالكائنات من فرحتها بمولده صارت ضياء،وهذا أبلغ من صيرورته مبتسماً ومثنياً،وجبريل والملائكة في بهجة يبشرون به الدين والدنيا،والعرش والسماوات في عيد،والقرآن الكريم معد للإيحاء به،وهو في جماله وتنوعه وخيره للبشر كحديقة متفتحة الورود والزهر عبقة الرائحة،والوحي يقطر عذباً من عذبٍ، واللوح المحفوظ يفيض حسناً وبهاءً:ذلك أن خير الرسل ولد،وخاتم الأنبياء استهل.

وقد صور شوقي هذا بأن أسماء الرسل في اللوح المحفوظ صحيفة واسم النبي محمد طغراء في هذه الصحيفة.

  • الروح الأمين: جبريل.الملأ: أشراف القوم وسراتهم.
  • تزدهي:تباهي وتتعاظم .الحظيرة: حظيرة القدس الجنة.المنتهى: الغاية والنهاية. وفي القرآن الكريم ” عند سدرة المنتهى” الدرة:سدرة المنتهى شجرة في الجنة.
  • الربا: جمع ربوة وهي المكان المرتفع.شذية: عطرة.
  • رواء:حسن المنظر
  • طغراء: والطغرى طرة تكتب في اعلى الكتب والرسائل فوق البسملة تتضمن نعوت الحالكم وألقابه واصلها طورغاي وهي كلمة تترية استعملها الروم والفرس ثم نقلها العرب عنهم.
زر الذهاب إلى الأعلى